لقاء مع الشيخ / مصطفى بن حسن بن موسى آل موسى
ولدت في بلدة التوبي بالقطيف بتاريخ 11/5/1394هـ
متزوج منذ سنة 1414هـ ولي من الأبناء أربعة ( ثلاث بنات وابن واحد )
مجموع إخوتي وأخواتي ثلاثة عشر ، وترتيبي بينهم الحادي عشر وهذا تصنيفهم :
خمسة من الذكور وهم :
1- زكي (أبو ميثم(
2- موسى (أبو حسن(
3- علي (أبو حسن(
4- سماحة الشيخ مصطفى (أبو محمد باقر(
5- أيمن (أبو أحمد(
وثمانٍ من الإناث وهن :
1- أم حكيم الشيخ
2- أم محمد آل حسين (تاروت(
3- أم حسين الجارودي
4- أم محمد العصفور
5- أم سيد عباس الشاخوري
6- أم علي صفر
7- أم حسن آل موسى
8- لازالت آنسة
اكتفيت بالحصول على شهادة الصف الثاني ثانوي في سنة 1411هـ تقريباً قررت بعدها التوجه للدراسة الحوزوية وذلك بالسفر للدراسة في قم المقدسة والتي دامت لمدة ثمان سنوات متواصلة تقريبا ثم مدة سنتين أحضر الدروس وأعود في الإجازات
وقد قلدني العمامة آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني (قدس الله سره الشريف( ولدي النية في إنهاء الشهادة الثانوية في القادم من الأيام بإذن الله .
بداية الخطابة وارتقاء المنبر
س1/ شيخنا الفاضل ، كيف كانت بداياتكم في الخطابة ؟ ومن الذي وقف بجانبكم وشجعكم ؟
كانت البداية عندما كنت في سن الثانية عشرة ، فقد كنت أصعد المنبر وأُلقي قصيدة المقدمة
لمجلس سماحة السيد / محمد العوامي (حفظه الله) والذي أولاني كل الرعاية والاهتمام والتوجيه
وواصلت على هذا المنوال حتى بلغت سن السادسة عشرة .
س2/ ِلمَنْ مِنَ الخطباء كنت تستمع في السابق وتحفظ مجالسه ؟
كنت قديماً ولازلت محباً للذوق العراقي الشجيّ فقد كنت أسمع وأحفظ كثيراً للسيد / جاسم الطويرجاوي (حفظه الله) والشيخ هادي الكربلائي(قدس سره ) والشيخ / عبد الوهاب الكاشي (قدس سره ) وكذلك الشيخ / مرتضى الشاهرودي (حفظه الله(
س3/ من يعجبك من خطباء المنطقة حالياً ؟ كموضوع طبعاً لا يعلى على مجالس السيد / منير الخباز (حفظه الله)أما في النعي فهناك الشيخ / عبد الحميد الغمغام و الشيخ / سعيد المعاتيق (حفظهما الله) وأنا أحرص على الاستماع كلما سنحت لي الفرصة وبالخصوص في الفواتح
س4/ شيخنا الفاضل ، هل لنا أن نتعرف على برنامجكم اليومي (تقريباً)؟
باختصار شديد بعد أداء صلاة الفجر أقوم بممارسة رياضة المشي على الكورنيش لأكثر من ساعة
أعود بعدها للمنزل وأشتغل بالتحضير للدروس ولمجالس الخطابة بعد أداء صلاتي الظهرين والانتهاء من قراءة الأدعية والأوراد الخاصة أجلس مع العائلة لما بعد الغذاء وأقوم بزيارة إحدى شقيقاتي بشكل يومي تقريباً بعدها أعود للمنزل وأتفرغ لمتطلبات العائلة حتى حلول وقت صلاتي المغرب والعشاء وفي المساء أتفرغ للخطابة فأنا ملتزم في ليالي الثلاثاء والأربعاء والجمعة بالقراءة الحسينية
س5/ هل هناك فكرة مشروع تشغل تفكيركم وتودون تطبيقها ؟
نعم ، وهي فكرة استخدام برنامج (الباور بوينت) في التحضير التقديمي للبحث
وذلك لإقناع المتلقي عن طريق عدة أنماط .
وأيضاً فقه الحج وكذلك بحث / كيف تخطط لحياتك
وأيضاً / إدارة الوقت في نظر أهل البيت (ع) وكل ذلك بواسطة البرنامج سالف الذكر .
س6/ هل لسماحتكم أنشطة غير الخطابة ؟
نعم ، فنحن ملتزمون بأداء صلاة الجماعة وإقامة الأدعية الأسبوعية وكذلك الإرشاد في الحج .
س7/ هل هناك تنسيق مسبق بين الخطباء قبل موسم عاشوراء ؟
نعم ، فكثيرا ما قمنا بالجلوس معاً لمناقشة القضايا الراهنة وبحث سبل علاجها
س8/ ما هي الظواهر السلبية والإيجابية التي ترونها في أيام عاشوراء ؟
السلبية تتمثل في حدوث السرقات عبر السطو على المنازل الآمنة
وكذلك استهتار واستخفاف بعض النساء وعدم حرصهن على الحجاب .
أما الإيجابية فتتمثل في التفاني والتعاون في سبيل خدمة أهل البيت (ع) من قبل غالبية المجتمع
س9/ ما هي صفات الخطيب الناجح بوجهة نظركم ؟
لكي ينجح الخطيب ينبغي أن تكون فيه الصفات التالية :
فبالإضافة للتوفيق من الله وتوافر المواهب الفطرية وتنميتها هناك أيضاً
* يجب أن يواكب العصر ويعي ما يحدث
* أن يتحسّس آلام الآخرين
* البحث الميداني رغم صعوبته
س10/ من المعروف بأنكم قمتم بالخطابة خارج حدود البلاد ، ما انطباعكم تجاه كل مجتمع ؟
نعم لقد تمت دعوتنا للخطابة في كل دول الخليج ووفقنا لذلك ولله الحمد ، وإليكم بعض الانطباعات
تجاه كل مجتمع :
1- الكويت / قمنا بالخطابة هناك فما وجدنا إلاّ كل حفاوة وترحيب ، ولاسيما في الحسينية الكاظمية
والمعروفة بحسينية (البكّاي) فقد كان هناك عدد كبير من إخوتنا ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)
وكان هناك من يترجم لهم بلغة الإشارة ، فجلسنا معهم بعد القراءة ففرحوا كثيراً .
2- البحرين / لا تختلف عن القطيف ، ففي بعض مجالسنا وبالخصوص في المالكية نجد كل التجاوب
والتفاعل مع النعي ، حتى أن بعض كبار السن يقفون في النعي ويطلبون إعادة الأبيات
ولاسيما إن كانت من أبيات المرحوم / ملا عطية الجمري ( طيب الله ثراه)
3- قطر / توجهنا للقراءة هناك في شهر رمضان المبارك ، وقد كنا نقوم بالتدريس عصراً والخطابة ليلاً
وللقطريين حرص كبير على المعرفة ويهتمون بالمناقشة بعد الفراغ من مجلس القراءة .
4- أما دبي وعمان فهما شعبان ودودان يتمنى المرء أن يمكث بينهم أكبر وقت ممكن .
س11/ ما هي اقرب ثلاث قصائد حسينية فصحى لقلبك ؟
كثيرة هي القصائد الرائعة والقريبة للقلب ومنها
1- أناعيَ قتلى الطف لازلت ناعيا (السيد حيدر الحلي / قدس سره)
2- قم جدد الحزن في العشرين من صفر (السيد هاشم البحراني / قدس سره)
3- سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر (السيد رضا الهندي / قدس سره)
س12/ من هم الشعراء الذين تعشق أبياتهم بشدة ؟
1- الشيخ عبد الحسين شكر (طيب الله ثراه)
2- الشيخ محمد سعيد المنصوري (طيب الله ثراه)
3- الملا معين السباك (طيب الله ثراه)
وللعلم فإن السيد جاسم الطويرجاوي (حفظه الله) كثيراً ما أخذ من أبيات الملا معين
وقد وفقت للاجتماع به عند حرم أمير المؤمنين عليه السلام وقد أهداني بعض قصائده
س13/ هل تقومون بتأليف القصائد الشعرية أو الكتب العلمية ؟
نعم سبق وأن قمنا بتأليف بعض القصائد وألقيناهم على المنبر ومنها
أنا المسمار واسمع صرخة الزهرا *** يم الباب من طاحت من العصره
وكذلك في الموالد الشريفة ومنها
بك يا أمير المؤمنين نجاتي *** وبحبك الأزلي ذاب رفاتي
أما بخصوص الكتب فلنا كتابان
الأول / نظرية عدالة الصحابة
ويحتاج لبعض المراجعة فقط ومن ثم الطباعة والنشر
الثاني / الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
لازال مسودة ويحتاج للتنقيح
وكلا الكتابين عبارة عن مجموعة من المحاضرات التي ألقيناها على المنبر .
س14/ شخصية وفقك الله لرؤيتها ، وأُخرى لم توفق لمقابلتها ؟
لقد تمنيت ووفقني الله لرؤية ومقابلة آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت (قدس سره)
والذي لم أوفق لمقابلته هو الدكتور الشيخ أحمد الوائلي (طاب ثراه)
فقد التقيت به ولكن لم تكن مقابلة خطيب لخطيب وذلك للتزود بنصائحه وإرشاداته
س15/ هل تستمعون للعزاء ؟ ومن تفضلون من الرواديد ؟
في الوقت الحالي نستمع للعزاء أحياناً كل ما سنحت لنا الفرصة
علماً بأننا ممن لا يروق لهم وضع بعض المؤثرات الصوتية ودمجها مع صوت الرادود
ويعجبني بالدرجة الأولى الحاج / أبو بشير النجفي (حفظه الله)
صف لنا هذه الشخصيات ببعض الكلمات
الشيخ عبد الحميد المرهون
أبو الخطباء
الشيخ حسين الشيخ فرج العمران
عالم البلاد
الشيخ محمد كاظم الجشي
عالمٌ رباني مجهول
السيد منير الخباز
العالم الخطيب
الشيخ عباس العنكي
فاضل
ما الموقف الذي لا تنساه؟
كنت في يومٍ من الأيام في زيارةٍ خاصةٍ لآية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت (قدس سره)
وفي ختام الجلسة قمت وودعت الشيخ فقام لتشييعي لخارج المجلس وعندما بلغت آخر درجة في عتبة المجلس والشيخ في أعلى الدرج استدرت بوجهي للشيخ وقلت له مولانا لا تنسونا من الدعاء فقال لي : بشرط أن تدعو أنت لي أولاً فانكسر قلبي وخنقتني العبرة حينها من تواضع الشيخ
ما نصيحتكم شيخنا الفاضل للشباب من الجنسين؟
بكل اختصار (التقوى)