» [خبر] دعوة للمشاركة في اختيار مواضيع عشرة عاشوراء » [خبر] ابيات نعي لعشر محرم » [خبر] تلخيص اللقاء التحضيري الرابع لمعهد بقية الله » [خبر] تمت اضافة مجالس العشرة الحسنية لحسينية الرسول الأعظم بالتركية » [خبر] دعوة لحضور العشرة الحسنية بحسينية الرسول الأعظم بالتركية » [خبر] التسجيل في الدروة الثانية عشر في تعليم الخطابة الحسينية المستوى الأول » [خبر] موضوع لمناقشة مواضيع شهر محرم الحرام » [خبر] لقاء مع الشيخ مصطفى الموسى » [خبر] السيرة الذاتية للعلامة الشيخ علي الجشي » [خبر] السيرة الذاتية للشيخ حسن الخويلدي الثلاثاء : 28 / اكتوبر / 2025

عدد الزوار: 2576002
المتواجدون حالياً: 4
عدد الأخبار: 14
عدد المقالات: 68
عدد الصور: 107
عدد مقاطع الميديا: 137
عدد الملفات: 6

هذه الشبكة تعني بالوجه الحسيني في القطيف والخليج - يسعدنا مشاركتكم لنا بكل ما يخص الجانب الحسيني من بحوث و مقالات ومشاركات وكذلك صوتيات وصور وتراجم الخطباء والرواديد والشعراء الحسينيين  على البريد الالكتروني التالي : info@i-hussain.com


شبكة أنا الحسين المقالات قصائد المدح والرثاء مدح ورثاء السيدة المعصومة عليها السلام قصيدة في مدح المعصومة ورثائها

قصيدة في مدح المعصومة ورثائها

بواسطة: الشيخ محمد حسن فردان

تاريخ الإضافة: 25/9/2013 - 12:15 م

المشاهدات: 7172

السلام عليكم فقد نظمت هذه الابيات في شأن سيدتي ومولاتي كريمة أهل البيت السيدة (المعصومة فاطمة) عليها السلام ..

))مدحا ورثاء((

وضمنتها بعض معاجزاها الشريفة وفضائلها المنيفة ،، وأهديتها لأستاذي وشيخي الفاضل المرحوم الشيخ محمد علي المعلم(ابو عماد ) طاب ثراها،،، والذي جاور كريمة أهل البيت عليها السلام بقلبه وقالبه وجسده وروحه حياً وميتاً ... وحشراً ونشراً وجنةً وفردوساً إن شاء الله

قِفْ بِأَكْنَافِ (فَاطِمِ المَعصُومَه) *** بنتِ مُوسَى بنِ جَعفَرٍ وَالكَرِيمَه

بنت مُوسَى أُخت الرِّضَا وَإِلَيْها *** كُل يَوْمٍ يَهْدِي الرِّضَا تَسْلِيمَه

َقَالَ { من زَارَهَا فَقَد زَارَ قَبْرِي { *** وَنَعِيمُ الجِنَانِ يَغْدُو نَعيمَه

كَرُمَتْ محتداً وَأَصلاً وَفَرعاً *** نَسَباً وانتمَتْ لِخَيْرِ أَرُومَه

شَابَهَتْ أُمَّهَا البَتُولَةَ إسْماً *** وَخِصَالاً فَسُمِّيَتْ (مَعصُومَه)

تِلْكَ آبَاؤهَا كِرَامُ الأَيَادِي *** حَيْثُ طَابَتْ أُبُوَّةً وَعمُومَه

فَأَبُوهَا الكَظِيمُ لِلْغَيْظِ مُوسَى *** وَهْيَ لِلْغَيْظِ مِثْل مُوسَى كَظِيمَه

شَابَهَتْهُ تُقىً وَزُهْداً وَحِلْماً *** فَأَبُوهَا الحَلِيمُ وَهْيَ الحَلِيمَه

فَهْيَ فِي اللَّيْلِ سَجْدَةٌ وَقِيَام *** وَيَطُولُ الدُّجَى لَهَا كَيْ تَقُومَه

ٌوَهْيَ تَطوِي النَّهَارَ صَوْماً وَجُوعاً *** كَأَبِيهَا عِبَادةً وَعَزِيمَه

شَابَهَتْهُ نَدًى وَجُوداً وَبَذْلاً لَيْسَ *** بِدعاً أَنْ سُمِّيَتْ (بِالكَرِيمَه)

وَرَثَتْهُ عِلْماً فَسَلْ شِيعَةَ الوَفْـ *** ـدِ فَعَنْهُ أَمْلَتْ عَلَيْهِمْ عُلُومَه

عِنْدَهَا قَالَ قَد ( فَدَاهَا أَبُوهَا ) *** قَد أَصَابَتْ وَبِالجَوَابِ عَلِيمَه

**** الكرامات والمعاحز****

وَلَهَا لِلأَنَامِ فِي كُلِّ يَوْمٍ *** وَإِلَى الحَشْرِ مُعْجِزَاتٌ عَظِيمَه

مَا أَتَاهَا المَهْمُومُ إلاَّ وعنْه *** كَشَفَتْ كَربَهُ وَأَجْلَتْ هُمُومَه

كَمْ (فَقِيرٍ) أَغْنَتْهُ حِينَ أَتَاهَا *** وَ(سَقِيمٍ) رَأَى الشِّفَا (وَسَقِيمَه)

وَهْيَ تَهْدِي (زُوَّارَهَا) لِحِمَاهَا *** بِشُعَاعٍ يعطِي الطَّرِيق رسُومَه

حِينَ ضَلُّوا عَن الطَّرِيقِ وَتَاهُوا *** وَعَلَيْهِمْ أَلْقَى الثُّلُوجُ ركومه

فَرَأَوْا مِنْ سَنَا الكَرِيمَةِ نُوراً *** أخْجَلَ البَدرَ فِي السَّمَا وَنُجُومَه

وَبِهَا عَيْنُ (حَمْزَةٍ) قَد تَعَافَتْ *** إذْ أتَى قَبْرَهَا يَبُثُّ هُمُومَه

إذْ أَتَاهَا يَشْكُو مِنَ الذُّلِّ ضَيْماً *** وَعَلَيْهِ الهَوَانُ ألْقَى غيُومَه

قَائِلاً يَا ابنَةَ النَّبِيِّ وَدَاعٌ *** مِنْ مُحِبٍّ بِهِ الأَمَانِي حَطِيمَه

يَمْسَحُ العَيْنَ بِالضَّرِيحِ وَيَدعُوهَا *** ارحَمِينِي فَأَنْتِ أَنْتِ الرَّحِيمَه

فَأَتاهُ مِنَ الضَّرِيحِ سَنَاءٌ *** فَغَشَا عَيْنَهُ فَعَادَتْ سَلِيمَه

(وفَتَاةٍ) تَأَخَّرَ الحَمْلُ عَنْهَا *** إِذْ مِنَ الحَمْلِ قَد غَدَتْ مَحرُومَه

فَأَتَتْهَا فَأَنْجَبَتْ خَيْرَ نَسْل *** وَهْيَ كَانَتْ مِنْ قَبْل ذَاكَ عَقِيمَه

 (وَكَسِيحٍ) وَلَيْسَ يَقْوَى حرَاكاً *** سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهَا أَنْ تقِيمَه

فَسَرَتْ فِيهِ قُوَّةٌ وَنَشَاطٌ *** وَمَشَى وانْتَشَى بِأَقْوَى عَزِيمَه

(وَعَلِيلٍ) أَعيَى الطَّبِيبَ دواءً *** إِذْ بِهِ أَشْعَلَ الخَبِيثُ جَحِيمَه

قَد أَتَاهَا وَقَالَ يَا بِنْتَ مُوسَى *** أَنْقِذِينِي فَأَنْقَذَتْهُ الكَرِيمَه.

*** الرثاء ****

غَيْرَ أنَّ الزَّمَانَ جَارَ عَلَيْهَا *** حَيْثُ أَمْسَتْ مِنَ دَهْرِهَا مأْلومَه

فَأَبُوهَا قَضَى بِحَبْسٍ َوَسجْنٍ *** فَغَدَتْ مِنْ كَفِيلِهَا مَحرُومَه

وَأخُوهَا قَد أَشْخَصُوهُ لِطُوسٍ *** فَهْيَ تَرجُو فِي كُلِّ يَوْمٍ قُدُومَه

ثُمَّ لَمَّا طَالَ الفرَاقُ عَلَيْهَا *** قَصَدَتْهُ بِدَمْعَةٍ مَسْجُومَه

فَغَدَتْ تَقْطَعُ القفَارَ بِشَوْقٍ *** لأَخِيهَا وَهمَّةٍ وَعَزِيمَه

غَيْرَ أنَّ القَضَا (بِقُمٍّ) أَتَاهَا *** حِينَ أَمْسَتْ عَلَى الفرَاشِ سَقِيمَه

قَتَلُوهَا سُمًّا فَيَا حَرَّ قَلْبِي *** أَسَفِي لِلْغَرِيبَةِ (المَسْمُومَه)

حَيْثُ دَسُّوا لَهَا مِنَ الحقْدِ سمًّا *** قَتَلُوهَا فَيَا لِعظْمِ الجَرِيمَه ..

*** الاهداء ****

ذَا قَصِيدِي أُهْدِيهِ شَيْخِيَ حَقًّا *** مَنْ سَأَبْقَى أَشَمُّ عِطْراً نَسِيمَه

مَنْ رَعَانَا بِلُطْفِهِ وَحَبَانَا *** يَوْمَ كُنَّا بِأَرضِ (قُمٍّ) علومَه

لَكَ مِنِّي (أبَا عِمَادٍ) فَخُذْهَا *** لَسْتُ أُحصِي أَلْطَافَكَ المُسْتَدِيمَه

لَكَ مِنِّي هَدِية وَوَفَاء *** وَلِتَبْقَى عَلَى ثَرَاكَ مُقيمَه

أَنْتَ قَد عشْتَ فِي جوَارِ كِرَام ٍ *** نَمْ قَرِيراً فَأَنْتَ ضَيْفُ الكَرِيمَه

لَكَ يَا أَيُّهَا (المُعَلِّمُ) قَبْرٌ *** (نُورُهُ مِنْ أَشِعَّةِ المَعصُومَه)

فَعَلَيْكِ السَّلاَم يَا بِنْت مُوسَى *** وَعَلَيْكِ الصَّلاَةُ تتْلَى مُدِيمَه

** * ** أبو جعفر /محمد حسن آل فردان تاروت


أضف مشاركة  طباعة

انشر (قصيدة في مدح المعصومة ورثائها)
Post to Facebook Post to Twitter Post to Google+ Post to Digg Post to Stumbleupon Post to Reddit Post to Tumblr

أضف مشاركة
الاسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
الكود الأمني
قال الإمام علي (عليه السلام): "إِحْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ الْمَثُلاَتِ بِسُوءِ الأفْعَالِ وَذَمِيمِ الأعْمَالِ"
تحديث
6
جمادى الأول 1447

الفجر 04:28
الشروق 05:47
الظهر 11:23
المغرب 17:15